الخيار: سرّ الترطيب الطبيعي وجمال البشرة من أول قضمة!
شرح مفصل ومهم للغاية ..
في عالم سريع الإيقاع يميل إلى الجلوس لساعات طويلة، أصبح من الضروري تسليط الضوء على أهمية النشاط البدني كأحد العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والعقل.
ممارسة الرياضة بانتظام لا تقتصر على تحسين الشكل الخارجي فقط، بل تؤثر بعمق على الصحة النفسية، التركيز، النوم، والمناعة.
النشاط البدني هو أي حركة جسدية ينتج عنها استهلاك للطاقة.
يشمل ذلك المشي، الجري، ركوب الدراجة، الأعمال المنزلية، التمارين الرياضية، وحتى صعود السلالم.
ممارسة الرياضة تطلق مواد كيميائية مثل الإندورفين الذي يحسّن المزاج ويقلل من القلق والتوتر.
الرياضة تحفز الدورة الدموية في الدماغ، مما يعزز القدرة على التركيز والتعلّم والاحتفاظ بالمعلومات.
أثبتت الدراسات أن الأشخاص النشيطين بدنيًا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب واضطرابات المزاج.
تحسين قدرة القلب على ضخ الدم، وزيادة قوة العضلات والمفاصل.
ممارسة الرياضة بانتظام تقلل خطر الإصابة بـ أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، السمنة، وارتفاع ضغط الدم.
النشاط الجسدي المنتظم يساعد في تنظيم إيقاع النوم وزيادة عمق النوم وجودته.
الرياضة تساعد على الوقاية من هشاشة العظام، خاصة عند التقدم في العمر.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية:
150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني المعتدل (مثل المشي السريع).
أو 75 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني القوي (مثل الجري أو السباحة).
ويفضّل توزيعها على مدار الأسبوع.
اصعد الدرج بدلًا من المصعد.
امشِ يوميًا لمدة 30 دقيقة.
مارس تمارين التمدد في المنزل.
شارك في أنشطة ممتعة مثل الرقص أو ركوب الدراجة.
خصص وقتًا للرياضة كما تخصص وقتًا للطعام والنوم.
النشاط البدني ليس رفاهية، بل هو ضرورة للحفاظ على توازن الجسم والعقل.
ابدأ بخطوة صغيرة، وكررها كل يوم.
مع الوقت، لن تكون الرياضة "مهمة إضافية"، بل جزءًا طبيعيًا من نمط حياتك الصحي.
تعليقات
إرسال تعليق