الخيار: سرّ الترطيب الطبيعي وجمال البشرة من أول قضمة!
الهرمونات هي الرسل الكيميائية للجسم، تتحكم في كل شيء تقريبًا: من نمو الخلايا، وتنظيم الوزن، وإنتاج الطاقة، إلى المزاج، والنوم، وحتى الرغبة في الأكل.
أي اضطراب في توازنها—even لو كان بسيطًا—يمكن أن يسبب مشاكل صحية جسدية ونفسية.
في هذا المقال سنتعرف على أنواع الهرمونات، أهميتها، علامات اختلالها، وكيفية الحفاظ على توازنها.
الهرمونات مواد كيميائية تفرزها الغدد الصماء، تنتقل عبر الدم إلى أعضاء وأنسجة محددة، لتؤثر على طريقة عملها.
الجسم يفرزها بكميات دقيقة جدًا، وأي زيادة أو نقص فيها قد يسبب خللًا في وظائف الجسم.
الأنسولين: ينظم مستوى السكر في الدم.
الغلوكاغون: يرفع مستوى السكر عند انخفاضه.
هرمونات الغدة الدرقية (T3 وT4): تتحكم في سرعة الأيض وحرق السعرات.
هرمون النمو (GH): يحفز نمو العضلات والعظام.
التستوستيرون والإستروجين: تدعم الصحة الجنسية وتؤثر على بناء العضلات والعظام.
الكورتيزول: يساعد الجسم على التعامل مع الضغوط، لكن زيادته المزمنة تسبب مشاكل في المناعة والوزن.
الأدرينالين: يرفع معدل ضربات القلب ويجهز الجسم للطوارئ.
السيروتونين: يرفع الإحساس بالسعادة والهدوء.
الميلاتونين: ينظم دورة النوم والاستيقاظ.
زيادة أو فقدان الوزن بدون تغيير في النظام الغذائي.
الأرق أو النوم الزائد.
تغيرات حادة في المزاج أو القلق والاكتئاب.
تعب وإرهاق مزمن.
تغيرات في الشهية أو الرغبة الجنسية.
تساقط الشعر أو مشاكل جلدية مثل حب الشباب المزمن.
تناول البروتينات والدهون الصحية (مثل المكسرات، الأسماك، الأفوكادو).
تجنب الإفراط في السكر والمشروبات الغازية.
الإكثار من الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة.
7–9 ساعات يوميًا تساعد على تنظيم الميلاتونين والكورتيزول.
الرياضة المعتدلة مثل المشي أو تمارين المقاومة تحسن حساسية الأنسولين وتوازن الهرمونات الجنسية.
استخدام تمارين التنفس العميق، التأمل، أو اليوغا لتقليل الكورتيزول.
تقليل التعرض للمواد الكيميائية في الأطعمة أو منتجات العناية الشخصية التي قد تحتوي على مواد تؤثر على الهرمونات (Endocrine disruptors).
خاصة إذا ظهرت أعراض مستمرة أو تاريخ عائلي لمشاكل الغدة الدرقية أو الهرمونات.
الهرمونات ليست مجرد جزء صغير من الجسم، بل هي المتحكم الأساسي في صحتك.
الحفاظ على توازنها يعني تحسين الطاقة، المزاج، المناعة، وحتى المظهر الخارجي.
ابدأ بخطوات بسيطة اليوم، واستشر الطبيب عند الحاجة، لتبقى صحتك متوازنة من الداخل إلى الخارج.
تعليقات
إرسال تعليق